القائمة الرئيسية

الصفحات

ملخص التعليم الالكتروني أنواعه و خصائصه و شروط نجاحه و توظيفه

ملخص التعليم الالكتروني أنواعه و خصائصه و شروط نجاحه و توظيفه
 

تعريف التعليم الإلكتروني :  

التعليم الإلكتروني هو الوصول إلى المعرفة وتعلمها باستخدام آليات الاتصال الحديثة من الحاسب وتقنياته الحديثة في ذلك  ، وهو نظام تفاعلي للتعليم يُقدم للمتعلم باستخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات، ويعتمد على بيئة إلكترونية رقمية متكاملة تعرض المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية، وتوفر سبل الإرشاد والتوجيه وتنظيم الاختبارات وكذلك إدارة المصادر والعمليات وتقويمها .


خصائص التعليم الإلكتروني :

يمكن اختصار خصائص التعليم الإلكتروني في كونه يقدم عبر الحاسوب وشبكاته، محتوى رقميا متعدد الوسائط

( نصوص مكتوبة أو منطوقة، مؤثرات صوتية، رسومات، صور ثابتة أو متحركة، لقطات فيديو ) بحيث تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة. يدار هذا التعلم إلكترونيا، حيث يوفر عددا من

الخدمات أو المهام ذات العلاقة بعملية إدارة التعليم والتعلم .


أنواع التعليم الإلكتروني :

تصنف على وجود المتعلم والمعلم في نفس الوقت أو العكس وكذلك مكان تواجدهم وهي :

1 -التعليم الإلكتروني المتزامن : وهو التعليم على الهواء أو البث المباشر، والذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في

نفس الوقت أمام أجهزة الحاسوب، لإجراء النقاش والمحادثة بين المتعلمين أنفسهم، وبينهم وبين المعلم، ويتم هذا

النقاش بواسطة مختلف أدوات التعليم الإلكتروني وهي: اللوح الأبيض – الفصول الافتراضية – المؤتمرات عبر

( الفيديو، الصوت ) - غرف الدردشة .

2 -التعليم الإلكتروني غير المتزامن : وهو تعليم غير مباشر، لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت حيث

يتمكن المتعلم من الحصول على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، يستعمل

أدوات مثل البريد الإلكتروني والويب والقوائم البريدية ومجموعات النقاش وبروتوكول نقل الملفات والأقراص

المدمجة .



3 -التعليم المختلط  : يستعمل المتزامن تارة وغير المتزامن تارة أخرى، حسب النشاطات المقترحة من طرف

المعلم، فهو يعطي للمتعلم أكثر حرية ويحقق نوعا من الاجتماعية في التعليم .


شروط نجاح التعليم الإلكتروني :

من أجل انجاح هذا النوع من التعليم هناك عدة شروط لذلك منها تحديد الأهداف التعليمية الواجب تحقيقها وكذلك

قبول إجابات وأفكار ونتائج متنوعة، وتقديم المعرفة بدلا من توصيلها ونقلها بالإضافة إلى تقويم المهمة التعليمية

بدلا من تقويم مستوى المعرفة هو يمثل أهم شرط مع تشجيع المجموعات المتباعدة بدلا من المحلية .


توظيف التعليم الإلكتروني في التدريس :

تتم الاستفادة من التعليم الإلكتروني في التدريس بتوظيفه بعدة طرق /

1 -النموذج المساعد ( المكمل ) :  يستخدم بعض تقنيات التعليم الإلكتروني كتدعيم للتعليم التقليدي، ويكون ذلك داخل

حجرة الدراسة أو خارجها ومن أمثلة تطبيقاته قبل التدريس يوجه المعلم الطالب للاطلاع على درس معين على

شبكة الانترنت أو على قرص مدمج، قيام المعلم بتكليف الطلاب بالبحث عن معلومات معينة في شبكة الانترنت .

2- النموذج المخلوط : يتضمن هذا النموذج الدمج بين التعليم التقليدي والإلكتروني، داخل غرفة الدراسة أو الأماكن

المجهزة بتقنيات التعليم الإلكتروني، ويمتاز بالجمع بين مزايا التعليم التقليدي والإلكتروني إلا أن دور المعلم في

هذه الحالة هو التوجيه وإدارة الموقف التعليمي والمتعلم يكون دوره ايجابي .

3 -النموذج الخالص : يستخدم التعليم الإلكتروني بديلاً للتعليم التقليدي بحيث يتم التعلم من أي مكان وفي أي وقت

من قبل المتعلم، تعمل الشبكة كوسيط أساسي لتقديم كامل عملية التعليم، ومن أمثلة تطبيقاته الدراسة الذاتية

المستقلة ( يدرس الطالب المقرر الإلكتروني انفرادياً ) أن يتعلم الطالب مع مجموعة زملاءه، من خلال درس أو

انجاز مشروع بالاستعانة بأدوات التعليم الإلكتروني التشاركية مثل غرف المحادثة والمنتديات .



تعريف إستراتيجية التعليم الإلكتروني : 

هي عبارة بأنها طريقة لتقديم الخبرات التعليمية في بيئة تعليمية – تعلُمية - تفاعلية – متعددة المصادر بالاعتماد على الحاسب الآلي وشبكات الإنترنت ، مما يؤدي إلى تجاوز مفهوم عملية التعليم والتعلم داخل جدران الفصول الدراسية ويتيح للمعلم دعم ومساعدة المتعلم في أي وقت سوا ا ء بشكل متزامن أو غير متزامن .


استراتيجيات التعلم الالكتروني :

أولاً : المحاضرة الإلكترونية - ثانياً : الألعاب التعليمية - ثالثاً : التعليم المبرمج الإلكتروني

رابعاً : التعلم التعاوني الإلكتروني - خامساً : المناقشة الجماعية - سادساً : العصف الذهني الإلكتروني

سابعاً : الاكتشاف الإلكتروني وينقسم إلى (  الاكتشاف الموجه ، الاكتشاف الاستقرائي ، الاكتشاف الاستنباطي )

ثامناً : حل المشكلات إلكترونياً - تاسعاً : دراسة الحالة - عاشراً : المحاكاة - حادى عشر : التكليفات (  التعيينات ).


أهمية التعلم الإلكتروني لتشكيل سلوك الطالب :

• يجعل القاعة الدراسية المدرسية أكثر حيوية كبيئة مهيأة للنمو والتعلم.

• يجعل عملية التعليم بناء اجتماعي عالمي من خلال تعاون الطلاب مع أقرانهم محليا وعالميا.

• يساعد الطلاب للتعلم مدى الحياة.

• يساعد الطلاب على تحمل مسئولية تعلمهم ليكتسبوا القوة مما تعلموه .


مميزات التعليم الإلكتروني وفوائده :



• يسمح للمتعلم التفاعل مع غيره من زملائه. • المرونة حيث لا يتقيد بوقت ولا زمن معين .

• الاستجابة السريعة والفورية لحاجات المتعلمين. • يسمح للمتعلمين المشاركة المتساوية في برامج التعلم .

•الاهتمام بخصائص المتعلمين والفروق الفردية بينهم . •التغلب على عقبات المسافة والزمن .

• إتاحة سبل التشارك ووسائل العصف الذهني. •تقديم المادة التع ليمية بطرق متنوعة .

• المرونة و الفعالية في التعلم . • فرصة التعليم للجميع . •ترسيخ و تثبيت التعلمات .

• توفير الوقت و المال . •تقييم التعلمات بشكل مستمر . •الحفاظ على البيئة . •جودة المواد التعليمية .

تعليقات