أعلن المهندس وليد سعد صايل، رئيس مجلس إدارة للشركة الفلسطينية للكهرباء والمدير التنفيذي العام لمحطة غزة لتوليد الكهرباء، الحصول على الموافقات الرسمية لمد خطوط الغاز إلى حدود غزة بهدف توصيله إلى محطة توليد الكهرباء من أجل تشغيلها بالغاز.
وقال صايل في تصريح صحفي: "هذا التطور الهام مؤشر لانطلاق العمل في تجهيز خطوط الغاز لتزويد المحطة وتشغيلها بالغاز خلال 24 شهراً في ظل تضافر كل الجهود وتعاون جميع الاطراف لإنجاح هذا المشروع الذي سيوفر 60% من تكلفة الوقود".
وتوجه المهندس صايل "بالشكر الجزيل والتقدير الكبير التي بذلها السفير القطري محمد العمادي من أجل الحصول على الموافقات المطلوبة لإخراج هذا المشروع الاستراتيجي إلى حيز الوجود ليشكل رافعة قوية لتطوير قطاع الكهرباء في قطاع غزة، وتمكين القطاعات الاقتصادية في غزة من التطور الصناعي والاعتماد على الغاز كوقود أساسي كحل جذري لتشغيل محطة التوليد دون توقف من أجل توصيل الكهرباء بشكل مستمر لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة".
وكان صايل قد قام بزيارة ميدانية للمحطة وبحث في اجتماع طارئ مع مهندسي وفنيي المحطة الترتيبات اللازمة الخطط التي أعدها الفريق الفني للمحطة لتشغيلها بالغاز، وذلك تزامنا مع توقيع، محطة غزة لتوليد الكهرباء، مع رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، وشركة توزيع الكهرباء بغزة، اتفاقية تتضمّن إنشاء حساب ضمان لتغطية تكاليف توريد الغاز وتوليد الكهرباء من خلال محطة التوليد الوحيدة بقطاع غزة.
وكانت اللجنة القطرية قد وقّعت مذكرة تفاهم مع كل من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وشركة غزة لتوليد الكهرباء نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021، وتتضمّن الاتفاق على آليات توريد وشراء الغاز اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة، وبموجب المذكرة فإنّ اللجنة القطرية ستموّل إنشاء خط الغاز من الشركة الموردة إلى حدود قطاع غزة، فيما ستتكفل شركة غزة لتوليد الكهرباء وسلطة الطاقة بأعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز، وكذلك زيادة قدرة إنتاج المحطة لتصل إلى 500 ميغا وات كحد أدنى.
وأوضح صايل أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتغطية تكاليف مد خط الغاز داخل غزة وتوصيله للمحطة، مثمناً مساهمتهم في تطوير هذا المشروع، وموجهاً الشكر لجميع الأطراف التي ساهمت من أجل أن يرى هذا المشروع النور، معرباً عن أمله أن تتجاوب جميع الأطراف بسرعة لتوفير كل المتطلبات للبدء بهذا المشروع.
تعليقات
إرسال تعليق